حذرت ورقتان طبيتان سعوديتان من تزايد انتشار مرض هشاشة العظام عند مرضى السكري ومن إهمال حقن الأنسولين لضبط نسبة سكر الدم قدمهما الطبيب السعودي ناصر الجهني استشاري الغدد الصم والسكري ومدير مستشفى الثغر العام ورئيس اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب بجدة في المؤتمر الدولي السابع عشر للجمعية المصرية للغدد الصم والسكري وتصلب الشرايين الذي عقد في الإسكندرية بالتعاون مع المنظمة الأوروبية والمنظمة العالمية لدراسة السكري والغدد الصم.
وأوضح في ورقته الأولى أن هناك علاقة بين مرض السكري وهشاشة العظام حيث تعتبر هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام شيوعا في العالم مما يؤدي إلى ضعف العظام وسهولة كسرها تلقائيا عند تعرض الإنسان لحادثة بسيطة جدا مثل الانحناء أو الوقوع البسيط على الأرض.
وأشار إلى أن الدراسات الحديثة بينت أن المصابين بالنوع الأول لداء السكري (المعتمد على الأنسولين) معرضون أكثر بـ 7 مرات لتكسر العظام وخاصة كسور عظام فقرات الظهر وعظام الورك وعظام مفصل كف اليدين ويعود السبب إلى نقص هرمون الأنسولين الذي يزيد كثافة العظام ويقويها أما من يصلب بالنوع الثاني فيكون معرضا أكثر بمرتين للإصابة بالكسور مقارنة مع غير المصابين بداء السكري.
أما في الورقة الثانية فتناول الدكتور الجهني طرق التدرج السليمة لبدء وضبط جرعة حقن الأنسولين في علاج النوع الثاني من السكري، مبينا أن الدراسات العلمية أثبتت أنه بعد مرور 6 سنوات من تشخيص المرض يحتاج 50 في المائة من المرضى لاستخدام حقن أنسولين ويكون هناك تأخير غير مبرر من قبل المريض والطبيب المعالج في بداية الحقن لأكثر من عشر سنوات على الرغم من الحاجة مما يؤدي إلى حدوث المضاعفات المزمنة لداء السكري على العينين والكليتين وأعصاب القدمين.
وأوضح في ورقته الأولى أن هناك علاقة بين مرض السكري وهشاشة العظام حيث تعتبر هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام شيوعا في العالم مما يؤدي إلى ضعف العظام وسهولة كسرها تلقائيا عند تعرض الإنسان لحادثة بسيطة جدا مثل الانحناء أو الوقوع البسيط على الأرض.
وأشار إلى أن الدراسات الحديثة بينت أن المصابين بالنوع الأول لداء السكري (المعتمد على الأنسولين) معرضون أكثر بـ 7 مرات لتكسر العظام وخاصة كسور عظام فقرات الظهر وعظام الورك وعظام مفصل كف اليدين ويعود السبب إلى نقص هرمون الأنسولين الذي يزيد كثافة العظام ويقويها أما من يصلب بالنوع الثاني فيكون معرضا أكثر بمرتين للإصابة بالكسور مقارنة مع غير المصابين بداء السكري.
أما في الورقة الثانية فتناول الدكتور الجهني طرق التدرج السليمة لبدء وضبط جرعة حقن الأنسولين في علاج النوع الثاني من السكري، مبينا أن الدراسات العلمية أثبتت أنه بعد مرور 6 سنوات من تشخيص المرض يحتاج 50 في المائة من المرضى لاستخدام حقن أنسولين ويكون هناك تأخير غير مبرر من قبل المريض والطبيب المعالج في بداية الحقن لأكثر من عشر سنوات على الرغم من الحاجة مما يؤدي إلى حدوث المضاعفات المزمنة لداء السكري على العينين والكليتين وأعصاب القدمين.